الشخصية القيادية في مصادر العصر العباسي
لا شك ان الامر يبدو في غاية الصعوبة حتى انه يصل الى حالة العجز في أختيار الشخصية القيادية والادارية الناجحة ، ! لما تتطلبه من تشخحيص دقيق للصفات الطبيعية والمكتسبة ، مع محاولات الفلاسفة والمفكرين صياغة النظريات في هذا الخصوص عبر التاريخ ، ويتكرر انتخاب الاشخاص وتكرار تبديلهم في المرحلة الواحدة ...وفي كل مرة تظهر السلبيات التي قد تطغى على الايجابيات ، فضلا عن نقص المادة والجمود في اتخاذ القرارات المناسبة .